خربشآت كآنتْ دفينتْ ذلِكْ ( الدفتر ) وقدْ علآهَآ غبآرْ " الثواني " ~
بِ تآريخ: 18-9-1429 هـ
لآ تُـِـِـِـحِبْ مــَـَـنْ تَرَكَكْ ~
في أمَّـسْ الحآجه ,,
وفي ظروف أثقَلَتْ كآهِلي .,.
بحَثتُ عنكْ ,, ولمْ أجدُكْ ؟!
رأيتُ سرآبَ أقدآمِكْ ذَهّب بعيداً عن نآظِريْ ,.
لِمَ لَمْ تحآوِلْ أن تسمع أنآتي و زفرآت صدري المُثقَلَهْ ؟ !!
لِمَ لَمْ تَمسَحْ دمع عينيْ الحآرِقْ ؟!!
لِمَ لَمْ تنتظِرَنِيْ قليلاً كَمآ أتعبتُ عقآربِ سآعآتِيْ بِ الإنتِظآرْ ؟ ! !
( حآرتْ عينآيْ أينَ تُلقيْ مآءَهَآ ,.~
وَذآبَ صدريْ مِنْ جَفوتِكْ .,~
فَ اسمحْ ليْ بِ أنْ أقولَ لكْ : { إرحَلْ فَ لآ أُحِبُكَ يآمنْ تركتني} )
سِهآمُ شوقِيْ ,.~
رحَلتْ ولم تودعني !
اشتقتُ إليكَ يآ من هآجرت عن عيني ,.,
اشتقتُ لإبتسامتِكْ البريئه ,.,
وصوتُ ضحكَتِكْ الصدآحه ,.,
اشتقتُ لِكلِمآتِكْ التيْ تبعثُ التفآؤلْ فيِْ صَدريْ ~
سَهآمُ شوقيْ أطلقتُهآ لِتبحثْ عن فؤآديْ التآئِهْ ~
صرخآتُ نداءي الأخيرْ الذيْ لمْ يعُدْ يُسْمَعْ أخرسَ لِسآنُ قلبيْ ~
( لآزلتُ أحِبُكَ ,, حتى ولمْ تودِعنيْ .,. فَ لرُبَمآ رِحلتكْ هي من أسرعتْ بِ رحيلكَ عنيْ .,~ )
حتَىِ الجوآبْ تَحلى بِ الصمتْ .,~
حآرتْ مدآمِعُ مُقلتِيْ أينَ تَحُـثُّ سيرَهآ ؟!!
غصتْ عبرآت الأنينْ ممَّ دهآهّآ ., !!
لمْ أعُدْ أُدرِك هل مآسمعتُهُ صوآباً ,.~
أمْ أنهآ أبيآتُ شآعرْ إعتآدَ علىَ كلِمآته ولمْ يفهمْ معآني حرُوفهآ ,..
تسآءلتْ رعشةُ شفآتِي علامَ الصمتْ ؟!!
هيَّآ لِـ تبحثيْ عنْ إجآبه .,.
اسكَتَتْهآ " قطرةٌ " حآرقه سآلتْ علىَ وجنتيْ .,.,. فَ صَمَّتْ .,.,. ولمْ أنطِقْ , وهذآ الأفضلْ ؛ لِـ تجنُبِ النَدَمْ ., ~
دُمْتُمْ ., ~